نشـاط التجـارة الدوليـة:

منذ أن وضِعت النظرية النسبية (القائلة بأن لكل دولة تميز نسبي في إنتاج سلعة أو خدمة معينة، بكلفة أقل من إنتاجها في باقي الدول أو بجودة أعلى)، والدول المختلفة تسعى إلى التميز في إنتاج كم أكبر من السلع والخدمات، لتقايض بها سلع وخدمات أخرى من باقي الدول، هي لا تتميز في إنتاجها من ناحية التكلفة أو الجودة.

وبالتالي في ظل تجدد وتنوع السلع والخدمات التي يحتاجها الإنسان، أخذت التجارة الدولية في الاتساع والنمو، حيث كان معدل النمو لحجم التصدير العالمي 7% خلال الفترة 1990م و 1997م، مقابل 3% للناتج المحلي الإجمالي العالمي لنفس الفترة، كما حاولت الدول المختلفة استغلال إمكانياتها والاستفادة من تجارب الآخرين، لتعمل على التميز في سلع مختلفة، ولتعمل على تحقيق فائض أو توازن في ميزان مدفوعاتها.

وبات مبدأ الاكتفاء الذاتي لدولة بعينها من السلع والخدمات، حلماً غير منطقياً في زمن أصبح العالم فيه قرية صغيرة.

وفي ظل هذا السعي الدولي للتخصص في إنتاج السلع والخدمات، ظهرت دول مختلفة تحترف إنتاج سلع معينة، فعلى سبيل المثال تميزت هولندا بإنتاج الزهور، وتستحوذ على 60% من تجارة الزهور العالمية، كما تميزت فيرلندا في إنتاج التلفونات الخلوية عبر شركة نوكيا العالمية، كما تميزت مايكروسوفت في الولايات المتحدة في إنتاج البرامج.

ثم ظهرت النظرية التنافسية، التي تقول بأن لكل دولة قدرة على منافسة الدول المتميزة في إنتاج سلع وخدمات معينة، عن طريق امتلاكها لقدرات التحديث والتطوير.

وقد برز اسم الصين كدولة أثبتت هذه النظرية، بتميزها التدريجي وقدرتها على المنافسة في إنتاج العديد من السلع والخدمات، وقد أخذت هذه السلع في الزيادة من سنة لأخرى.

الصيـــن،،،،، مصنـع العـــالم وسوقـه الرئيس:
حقق الاقتصاد الصيني في السنوات الأخيرة أكبر معدل نمو في العالم، حيث بلغ 8%، كما تميزت الصين في إنتاج العديد من السلع، حيث تنتج الصين 70% من الألعاب والدمى في العالم، و 60% من الدراجات الهوائية، ونصف إنتاج العالم من الأحذية، وثلث إنتاجه من الحقائب، كما تجاوزت صادرات الصين من ا لملابس في العام 2002م 70 مليار دولار.

 ولا تقنع الصين بأن تكون بلد التقنيات المتواضعة، وصاحبة الصناعات المعتمدة فقط على القوى العاملة، بل حفزها نجاحها إلى المنافسة على الصناعات الأكثر تقنية، فهي تنتج نصف إنتاج العالم من المايكروويف، وثلث إنتاجه من التلفزيونات ومكيفات الهواء، وربع الإنتاج من الغسالات وخمسه من البرادات.

كما أن الصين بلد 1.3 مليار نسمة، وهذا يحمل الكثير من المعان التجارية، فهي سوق هام وكبير وأساسي لكل الشركات الطموحة، والدول المنتجة، كما أن حجم السوق الصينية يعطي الصين قوه للتفاوض والحصول على أفضل المعروض.

إن الصين بالفعل هي مصنع العالم وسوقه الرئيس، وبالتالي فإليها يحج رجال الأعمال، وهي قبلة التجارة الدولية.

ولكن الصين تبقى سوق عملاقة، مليئة بالمخاطر والفرص، بها الجودة العالية والمنخفضة، وبها المصداقية والغش في التعامل، وهنا تبرز الحاجة لمن يساعد رجال الأعمال في الحد من تلك المخاطر وانتهاز الفرص، من يضمن لهم المصداقية ويجنبهم الغش في التعامل، من يقدم لهم السلع ذات الجودة المناسبة لمجتمعاتهم.

أوروبــا،،،،،،، الجـودة والضمـان:
بالرغم من التميز الصيني في صناعة الكثير من السلع بتكلفة أقل وجودة متنوعة، لكن تبقى أوروبا موطن الثورة الصناعية، صاحبة القوه الميكانيكية والذوق في التصميم.

أوروبا سوق الأغنياء، ومن يبحثون عن الجودة والأمان في التعامل، سوق القادرين على الدفع، والقادرون على انتهاز الفرص. 

الألفيـــة للتجـارة الدوليـة:
حققت الألفية هدف التواجد في أهم الأسواق العالمية، عبر مكتبيها في الصين و أوروبا لتقدم لعملائها تنوع من الخدمات التجارية، تتناسب مع زمن القرية العالمية الصغيرة.

الألفية تستجيب لطلبات عملائها في مصنع العالم وسوقه الرئيس، أو في سوق الجودة والضمان، نحن :

1- نساعدك في إيجاد فرصتك وانتهازها.

2- نسهل حصولك على التوكيلات التجارية للشركات العالمية.

3- نمثلك في الاتصال بالشركات، و ننوب عنك في زيارات المصانع، ونترجم مصلحتك في التفاوض.

4- نتأكد من مطابقة بضائعك للمواصفات المطلوبة قبل الشحن.

5- نشحن بضائعك للميناء الذي تفضل.

6- نسهل عليك عمليات الدفع والتحويل المالي.

 

الألفيـــة،،،،،،،،،  شركائك في النجاح

 
     
free counters